لوكاس وماتياس، ابنا عاملين في قطع الأخشاب في غابة فوج، يبلغان من العمر ثماني سنوات، وهما أفضل الأصدقاء. في أحد الأيام، أثناء قيادته لسيارته، يصطدم والد لوكاس بماتياس، الذي كان يركب دراجة هوائية في أسفل الجبل. يجلس لوكاس في الجزء الخلفي من السيارة، ويراقب بعجز والده وهو يلقي بجثة صديقه الهامدة في الوادي. نظرة واحدة تكفي ليدرك أنه سيضطر إلى الصمت بشأن هذا الحادث المروع إلى الأبد. بعد عشرين عامًا، عاد لوكاس إلى المنطقة لحضور جنازة والديه، برفقة صديقته وأفضل صديق له، وصادف والد ماثياس. لا يزال لوكاس يعاني من الشعور بالذنب، ويوافق على الذهاب لتناول القهوة في منزله. لكنه وأصدقائه لن ينجو من الحادث سالمين.